حذّر أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من التبعات الخطيرة التي من الممكن أن تحدث، في حالة قيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منطقة رفح بقطاع غزة.
وأعرب أبوالغيط، عن رفضه القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه، لافتًا إلى أن الاحتلال فرض واقع النزوح على مئات الآلاف، ودفعهم للتوجه نحو رفح الفلسطينية، والآن يريد تهجيرهم خارجها، وهذه الخطة مكشوفة ومرفوضة وتنطوي على تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، مخلفًا ورائه الدمار والخراب، حيث قام بتدمير البنى التحتية بكافة أشكالها في قطاع غزة، بالإضافة إلى تدمير ما يزيد عن 60% من الوحدات السكنية وكذلك تدمير المستشفيات وتوقفها عن العمل.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، عن وفاة آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وكذلك إصابة الآلاف، بالإضافة إلى وجود أعداد لا تحصى تحت الركام.
ويستمر الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، مدعيًا أنه يريد القضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، إلا أنه ومن الواضح أنه لا يسعى إلى ذلك بل يرمي إلى تهجير الفلسطينيين نحو الأردن أو سيناء، من أجل تصفية القضية، بحسب ما صرح بها العديد من السياسيين والمسئولين.