قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف منطقة رفح في جنوب قطاع غزة، في الوقت نفسه، أصدر بنيامين نتانياهو أوامر لجيشه بتجهيز “خطة لإجلاء” حوالي مليون فلسطيني من المنطقة، استعداداً لهجوم بري محتمل.
في ساعات الفجر الأولى من يوم السبت، شهدت مدينة رفح، التي يقطنها الآن حوالي 1.3 مليون فلسطيني (أي أكثر من نصف سكان قطاع غزة)، غارات جوية. معظم سكان رفح هم الأشخاص الذين لجأوا إليها هرباً من العنف في الشمال.
رئيس الوزراء الإسرائيلي أمر جيشه بتجهيز “خطة لإجلاء” المدنيين من رفح، وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل على المدينة، التي أصبحت الملاذ الأخير للنازحين من الحرب في قطاع غزة. هذا وفقاً للولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وفي بيان صادر عن مكتب نتانياهو، أكد أن “لا يمكن تحقيق أهداف الحرب دون القضاء على حماس. ومن الواضح أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح تتطلب إخلاء المدنيين من مناطق القتال”.
وبعد أكثر من أربعة أشهر من بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، أصبحت رفح، التي تقع بالقرب من الحدود المصرية وتأوي أكثر من مليون نازح هربوا من الدمار والمعارك في باقي مناطق القطاع، في مركز الاهتمام بشأن المرحلة المقبلة.