أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أن بلاده لن تتردد في “القضاء” على كوريا الجنوبية في حال تعرضت لهجوم، وذلك في ظل تدهور العلاقات بين البلدين، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية.
كما أعلنت كوريا الشمالية، التي تمتلك أسلحة نووية، أن كوريا الجنوبية هي “العدو الرئيسي”، وأغلقت الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والتواصل، وهددت بالحرب إذا تجاوز الجنوب “حتى 0.001 ملم” من أراضيها.
وقال كيم: “إذا تجرأ العدو على استخدام القوة ضد بلادنا، فسنتخذ قراراً جريئاً سيغير التاريخ ولن نتردد في حشد كل القوى العظمى للقضاء عليهم”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، مضيفا أن “السلام ليس شيئاً يمكن الحصول عليه أو تبادله عبر المفاوضات”.
وذكرت الوكالة أن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال حفل أقامته وزارة الدفاع للاحتفال بذكرى تأسيس الجيش.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية صوراً لكيم وهو يمسك بيد ابنته الصغرى جو آي، التي يقول بعض المحللين إنه يجري تجهيزها لتكون الزعيمة المقبلة للبلاد.
وأظهرت الصور كيم وابنته يسيران وسط تصفيق حماسي من الجنود الذين يرتدون الزي الرسمي، بالإضافة إلى التقاطهما صوراً مع قادة الجيش.