وكانت مدينة رأس الحكمة، قد تصدرت محركات البحث خلال الأيام الماضية، بعدما تداول متابعي التواصل الاجتماعي خبر بيع المدينة لرجال أعمال إماراتيين، بمبلغ 22 مليار دولار.
بيع مدينة رأس الحكمة المصرية للإمارات
أثار خبر استحواذ رجال أعمال إماراتيين على مدينة رأس الحـكمة بـ الساحل الشمالي في مصر، اهتمام الرأي العام المصري والعربي، حيث انتشرت أنباء حول بيع المدينة المصرية لـ رجال أعمال إماراتيين.
الحكومة المصرية تنفي بيع رأس الحـكمة
ونقلت وسائل إعلام مصرية، عن أحد المصادر الحكومية، قوله أنه “لا يوجد أي اتفاقات في الوقت الحالي تم إبرامها مع رجال أعمال إماراتيين لتخصيص أراضي بمنطقة رأس الحـكمة في الساحل الشمالي”.
وقالت المصادر أن منطقة رأس الحكمة بمنطقة الساحل الشمالي، لا تزال قيد التخطيط كما لا يوجد أي اتفاقات أو تعاقدات عليها في الوقت الحالي يتم إبرامها مع رجال أعمال إماراتيين.
وبحسب ما نقلتوسائل الإعلام المصرية فإن المخطط الجديد لرأس الحكمة يتضمن “أن تكون المنطقة مقصدًا سياحيًا عالميًا، يتماشى مع الرؤية القومية والإقليمية لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، وهو ما سينعكس على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات، ومنها إنشاء مدينة سياحية بيئية مستدامة على البحر المتوسط تنافس مثيلاتها على المستوى العالمي، مع تحقيق مجتمع حضري مستدام يتناغم مع طبيعة وخصائص الموقع، وتوفير الأنشطة الاقتصادية الملائمة لخصائص المجتمع المحلي”.
وذكر مصدر مسؤول، أن الدولة المصرية تعمل حاليًا على إنهاء مخطط تنمية مدينة رأس الحكمة، وذلك بالشراكة مع كيانات عالمية ذات خبرة فنية واسعة وقدرة تمويلية كبيرة لوضع المدينة على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات.