الفاجعة المُدمرة الناتجة عن الفيضانات في ليبيا، لا تزال تُلقي بظلالها على الشارع العربي والدولي، على مدار الساعات الماضية، في ظل التزايد المتلاحق بعدد الضحايا، ما بين قتلى ومصابين.
مؤخرًا، تم التعرف على ما يقارب 2100 من ضحايا الإعصار، وت دفنهم في مدينة درنة، بينما في سياق متصل دُفن 1100 جثة أخرى غير مدونين ولم يتم التعرف على هويتهم، حسبما أفاد قال المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي طارق الخراز.
وتسببت العاصفة “دانيال” في فيضانات مميتة في العديد من بلدات شرق ليبيا، لكن درنة كانت الأكثر تضررًا، بعدما أسفرت عن وفاة 7 آلاف شخص حتى الآن.