وصف سيرجي بولينيتس، كبير باحثي معهد أبحاث الفضاء الروسية، زلزال «مراكش بالمغرب» بأنه «غير عادي»، خاصة أنه ضرب منطقة لم يسبق أن رُصد بها نشاط زلزالي.
وأشار «بولينيتس»، فى تصريحات صحفية اليوم، إلى أن قارة أفريقيا بدأت تتأثر بنشاط زلزالي لم يكن ملحوظًا من قبل زلزال المغرب، محذرا من وقوع توابع وهزات ارتدادية قريبا بمنطقة شمال أفريقيا.
من جانبه، قال خوسيه كارلوس سالسيدو، أستاذ قسم هياكل المباني في جامعة إكستريمادورا، إن النقطة المهمة في حادثة الزلزال تتمثل فى الهندسة المعمارية القائمة، أو «لعنة المباني التاريخية»، على حد وصفه.
وشدد «كارلوس»، على أنها «ضعيفة جدا فى المملكة المغربية للغاية بسبب كثرة الجدران «الطينية»، إضافة إلى طبيعة الأبنية الموجودة، التى تجعلها من المستحيل الصمود فى مواجهة أى هزات أرضية.
وضرب زلزال عنيف فى ليلة 9 سبتمبر، أرض المغرب، بلغت قوته على مقياس ريختر، 7 درجات.
وجاء الزلزال على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 16 كيلومتر من قرية تلات نيعقوب، فيما لم تتضح بعد حجم الخسائر الناتجة عن الزلزال.