أعلن قصر باكنجهام، أن الاختبارات التشخيصية خلال علاج الملك تشارلز من تضخم حميد في البروستاتا، حددت شكلا من أشكال السرطان.
ولفت قصر باكنجهام، خلال بيان له، إلى أن الأطباء نصحو الملك تشارلز بتأجيل المهام العامة.
وأعرب ريشي سوناك، رئيس الوزراء، البريطاني، عن يقينه التام، من عودة الملك تشارلز إلى قوته الكاملة في أي وقت من الأوقات.
وفي وقت سابق، غادر الملك تشارلز، ملك المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية، وزوجة ابنه كيت أميرة ويلز، المستشفى، وعادا إلى منزليهما بعد خضوعهما للعلاج المقرر داخل مستشفى.
وأثناء مغادرة الملك تشارلز للمستشفى، ابتسم ولوّح للحشود لدى مغادرته برفقة عقيلته كاميلا، وذلك بعد أن أمضى ثلاث ليال في المستشفى.
وحرص الملك تشارلز، على توجيه الشكر إلى فريقه الطبي وكل من دعموه خلال وجوده في المستشفى، وفقًا لما صرح به قصر بكنغهام.
وكانت كيت أميرة ويلز، قد دخلت المستشفى قبل أسبوعين وذلك من أجل إجراء عملية جراحية في البطن.
والجدير بالذكر أن أفراد العائلة المالكة البريطانية، ليسوا ممن يفضلون الكشف عن تفاصيل حالتهم الصحية باعتبارها أمورا خاصة، إلا أن تشارلز كان حريصا على مشاركة تفاصيل حالته لتشجيع الرجال الذين يعانون من أعراض هذا المرض على إجراء فحص طبي.
وكان قصر بكنغهام، أعلن في السابع عشر من يناير الجاري، عن حاجة الملك إلى إجراء من أجل علاج تضخم البروستاتا، وهي حالة حميدة شائعة بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما.