أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عن دعم إيران لتأسيس حكومة قوية في السودان وحماية سيادته وأراضيه، كما رحب بطلب السودان لتجديد العلاقات بين طهران والخرطوم، معتبرًا أن هذا الطلب يفتح الباب لتعويض الفرص التي فاتت وإنشاء فرص جديدة.
وخلال استقباله وزير الخارجية السوداني على الصادق على، الذي يزور طهران حاليًا، أكد رئيسي على أن تبادل السفراء وإعادة فتح السفارتين في طهران والخرطوم ستكون خطوة مهمة نحو تجديد وتطوير العلاقات بين البلدين.
وأعرب رئيسي عن اعتراضه على تطبيع بعض الدول الإسلامية لعلاقاتها مع إسرائيل، معتبرًا أن هذا يتعارض مع هوية وطبيعة هذه الدول. وأضاف أن الأمة الإسلامية تتساءل اليوم كيف يمكن لبعض الدول الإسلامية أن تقيم علاقات مع إسرائيل، رغم الجرائم الكبيرة التي يرتكبها هذا الكيان وقتله للأطفال.
من جهته، أكد وزير الخارجية السوداني على استعداد بلاده لتجديد العلاقات السياسية والدبلوماسية مع إيران. وأشاد بالدعم السياسي الذي تقدمه إيران للشعب السوداني في المحافل والأوساط الدولية، مؤكدًا رغبة بلاده في تطوير العلاقات مع إيران واستعدادها لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري معها.
وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين اميرعبداللهيان، خلال لقائه نظيره السوداني، على أهمية إعادة فتح سفارتي إيران والسودان واستئناف نشاط السفراء لزيادة التعاون الثنائي بين البلدين.
وكان السودان وإيران قد قررتا في أكتوبر الماضي استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، التي كانت الخرطوم قد قطعتها في عام 2016 بعد اقتحام إيرانيين للسفارة والقنصلية السعودية في طهران ومشهد.