أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن هجمات إسرائيل المستمرة على القطاع لليوم الـ120 على التوالي أدت إلى تدمير 360 ألف وحدة سكنية، مما أجبر سكانها على العيش في الشوارع والطرقات، وفقا لما أفادت به التقارير الفلسطينية.
وفي بيان صادر عن المكتب، تم الإشارة إلى أن الهجمات أسفرت عن تدمير 200 موقع أثري وتراثي، و395 مدرسة وجامعة، و447 مسجدا، و3 كنائس. كما أشار البيان إلى أن الهجمات أدت إلى مقتل 27238 شخصا، بينهم 12 ألف طفل و8190 سيدة و339 من الطواقم الطبية و46 من الدفاع المدني و122 صحفيا.
وأفاد البيان بأن هناك 7 آلاف شخص مفقود، 70% منهم من الأطفال والنساء، وأن 66452 شخصا أصيبوا، بينهم 11 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج، مشيرا إلى أن 30 مستشفى و53 مركزا صحيا تم تدميرها وإخراجها عن الخدمة، وأن 150 مؤسسة صحية تعرضت للهجوم وتم تعطيلها، وأن 122 سيارة إسعاف تم تدميرها بالكامل.
وأشار البيان إلى أن هناك 10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت، و700 ألف شخص مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، بما في ذلك 8 آلاف حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي.
وأشار البيان إلى أن 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر بسبب عدم توفر الرعاية الصحية، وأن 350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية، واتهم البيان الاحتلال بارتكاب جريمة نبش القبور لأكثر من 1,800 قبر من مقابر قطاع غزة وسرقة أكثر من 220 جثماناً.
وأفاد البيان بأن أكثر من 800 ألف فلسطيني يعيشون في ظروف مشابهة للمجاعة في محافظتي غزة والشمال، حيث يمنع الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الغذائية والتموينية والإمدادات المختلفة لهم.