أبدى هشام شكيوات، وزير الطيران المدني بالحكومة الليبية، قلقه البالغ بسبب الوضع الراهن الذي وصفه بـ”السىء للغاية” تزامنًا مع حجم الكارثة الذي يفوق قدرات الدولة الليبية في التعامل الفيضانات وما يترتب عليها من آثار مُدمرة.
ليردف بقوله: “25% من مدينة درنة اختفت تمامًا من سطح الأرض، أما باقي أجزاء المدينة تضررت نتيجة انجراف المياه لمساكن المواطنين وأصبحت غير صالحة للسكن، هذه المدينة تعيش وضعاً إنساني حرج للغاية”.
وأشار “شكيوات” أن عدد الوفيات تجاوز 1500 مواطن، فضلًا عن ارتفاع عدد المفقودين، وأن فرق الإنقاذ وقوات الجيش تسابق الزمن لانتشال الأحياء هناك.