في الوقت الذي تتصدر فيه أنباء بيع مدينة رأس الحكمة المصرية محركات البحث، علق الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس مصر السابق، على هذا الأمر قائلًا: إن من حق الشعب المصري صاحب الأرض والسيادة “الدولة هي أرض وشعب وسيادة”، ومن حق المسئولين على أعلى المستويات إبلاغه أولا بأول عن التطورات التي تمس أساسيات حياته، التي على أساسها يمكنه تدبير حاضره ومستقبله، لا أن يترك فريسة للشائعات من مصادر غير موثوقة نقلا عن مصادر غير معروفة.
وتصدرت مدينة رأس الحكمة المصرية، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تداول متابعي التواصل الاجتماعي خبر بيع المدينة لرجال أعمال إماراتيين، بمبلغ 22 مليار دولار.
“الكويت 24” ينشر من خلال هذا التقرير، التفاصيل الكاملة لـ الصفقة المصرية الإماراتية التي تتضمن بيع مدينة رأس الحكمة المصرية لـ رجال أعمال إماراتيين.
بيع مدينة رأس الحكمة المصرية للإمارات
أثار خبر استحواذ رجال أعمال إماراتيين على مدينة رأس الحـكمة بـ الساحل الشمالي في مصر، اهتمام الرأي العام المصري والعربي، حيث انتشرت أنباء حول بيع المدينة المصرية لـ رجال أعمال إماراتيين.
الحكومة المصرية تنفي بيع رأس الحـكمة
في المقابل نقلت صحيفة “القاهرة 24” المصرية، عن أحد المصادر بالحكومة المصرية، قوله أنه “لا يوجد أي اتفاقات في الوقت الحالي تم إبرامها مع رجال أعمال إماراتيين لتخصيص أراضي بمنطقة رأس الحـكمة في الساحل الشمالي”.
وقالت المصادر أن منطقة رأس الحكمة بمنطقة الساحل الشمالي، لا تزال قيد التخطيط كما لا يوجد أي اتفاقات أو تعاقدات عليها في الوقت الحالي يتم إبرامها مع رجال أعمال إماراتيين.
وبحسب ما نقلت “القاهرة 24” فإن المخطط الجديد لرأس الحكمة يتضمن “أن تكون المنطقة مقصدًا سياحيًا عالميًا، يتماشى مع الرؤية القومية والإقليمية لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، وهو ما سينعكس على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات، ومنها إنشاء مدينة سياحية بيئية مستدامة على البحر المتوسط تنافس مثيلاتها على المستوى العالمي، مع تحقيق مجتمع حضري مستدام يتناغم مع طبيعة وخصائص الموقع، وتوفير الأنشطة الاقتصادية الملائمة لخصائص المجتمع المحلي”.
وذكر مصدر مسؤول، أن الدولة المصرية تعمل حاليًا على إنهاء مخطط تنمية مدينة رأس الحكمة، وذلك بالشراكة مع كيانات عالمية ذات خبرة فنية واسعة وقدرة تمويلية كبيرة لوضع المدينة على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات.