وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فإن الخلافات بين قادة حركة حماس تعيق التقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن الهدنة وعملية تبادل الأسرى. حتى الآن، لم تظهر أي علامات على التوصل إلى اتفاق.
ووفقاً للتقرير، يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، مستعد الآن لقبول وقف إطلاق النار المبدئي لمدة ستة أسابيع. ومن ناحية أخرى، تطالب القيادة السياسية لحماس، التي تعيش في المنفى، بمزيد من التنازلات وتسعى للتفاوض على وقف إطلاق النار الدائم.
ووفقاً لتقارير إعلامية، أجرت الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية والمصرية والقطرية مؤخراً مفاوضات حول مسودة اتفاق محتمل في باريس. يتضمن الاتفاق المحتمل وقف إطلاق النار المبدئي لمدة ستة أسابيع، والإفراج التدريجي عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مقابل الأسرى الفلسطينيين.
وقبل أيام، أعلنت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك أن إسرائيل يجب أن توقف هجومها على غزة وتسحب قواتها من القطاع قبل إبرام أي اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي الفصيلة الرئيسية الثانية في منظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة فتح، وقد انضمت إلى القتال ضد إسرائيل بعد الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر الماضي.