أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن إيران لن تكون هي من تبدأ الحرب، ولكنها سترد بقوة على أي تهديدات تواجهها. في خطاب ألقاه أمام جمهور في مدينة ميناب بمحافظة هرمزغان
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لن تكون هي من تبدأ الحرب، ولكنها سترد بقوة على أي تهديدات تواجهها.
وأشار إلى أن الأعداء في الماضي كانوا يستخدمون لغة التهديد مع إيران، ولكن الآن يؤكدون أنهم لا يرغبون في الدخول في أي نزاع مع إيران.
وأضاف أن القوة العسكرية لإيران تأتي من قوة الإيمان والتصدي للعدو، وأن قوة الجمهورية الإسلامية العسكرية في المنطقة لن تشكل تهديداً لأي دولة، بل ستكون لزيادة الأمن.
وأكد رئيسي أن دول المنطقة يمكنها الاعتماد على هذه القوة، وأنها يمكن أن تثق في قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة. وأشار إلى أن الأعداء لا يسمحون لإيران بالنمو الاقتصادي، ولكنه أكد على عزم إيران على تجاوز هذا الوضع.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد أكد في وقت سابق أن الرد الإيراني على التهديدات الأمريكية سيكون حاسما ومباشرا، ودعا الولايات المتحدة إلى التوقف عن استخدام لغة التهديد، والتركيز على الحل السياسي.
وتأتي التهديدات الأمريكية بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة أكثر من أربعين في هجوم استهدف قاعدة أمريكية في الأردن قرب الحدود السورية، وتدعي واشنطن أن إيران متورطة في هجمات ضد الأمريكيين في العراق وسوريا.
وأعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن إيران ستبني محطة نووية “أكبر بكثير” من محطة بوشهر في هرمزغان جنوب البلاد. وأوضح أن مشروع محطة “سيريك” النووية سيكون بطاقة 5000 ميغاواط وسيشكل بنية تحتية لاقتصاد إيران.