أنهى الجيش الكوري الجنوبي والجيش الأمريكي أول تدريب مشترك لهما في العمليات الخاصة لهذا العام.
وفقا للجيش الكوري الجنوبي، أجرت كتيبة من “قيادة الحرب الخاصة” الخاصة به وجنود من “مجموعة القوات الخاصة الأولى” في الجيش الأمريكي تدريبا مشتركا في ميدان “رودريجيز” في “بوتشون”، بمقاطعة “جيونجي”، من 22 يناير حتى اليوم الجمعة، حسبما ذكرت شبكة “كيه.بي.إس.وورلد” الإذاعية الكورية الجنوبية.
ووفقا لـ التقارير “مجموعة القوات الخاصة الأولى” هي واحدة من سبع مجموعات من القوات الخاصة في الجيش الأمريكي، وهي مسؤولة عن العمليات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وخلال فترة التدريب التي استمرت عشرة أيام، أظهرت القوات الخاصة من البلدين قدراتها في سبع مهام تكتيكية، بما في ذلك الاستطلاع الخاص، مع التركيز على تحسين مهارات القتال لكلا الفريقين.
وقال قائد السرية، سونج دونج-جو، الذي شارك في التدريب، إن القوات الخاصة للبلدين تمكنت من الاندماج في فريق واحد من خلال التدريب وتعزيز قدرات العمليات الخاصة المشتركة.
تأتي هذه التدريبات في ظل استمرار كوريا الشمالية في إطلاق الصواريخ الباليستية، حيث أطلقت بيونج يانج عدة صواريخ كروز قبالة الساحل الغربي اليوم الجمعة. وتبرر كوريا الشمالية اختبارات الصواريخ بأنها رد على التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي تعتبرها تهديدا لأراضيها.