أعلنت الحكومة الفرنسية عن تقديم المزيد من الدعم الحكومي والمزايا للمزارعين في محاولة لتهدئة احتجاجاتهم، حيث أن الآلاف من المزارعين الفرنسيين يواصلون احتجاجاتهم المقررة لمدة أسبوع ضد انخفاض الأجور، والقوانين البيئية الأوروبية، وما يرونه كتعقيدات متزايدة في الروتين اليومي.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، عن تخصيص 150 مليون يورو (162 مليون دولار) للمربين. كما تعتزم فرنسا حظر استيراد الفواكه والخضروات التي تم معالجتها بمبيد الحشرات ثياكلوبريد.
وفقًا للوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية، فإن مبيد الحشرات ثياكلوبريد لا يقتل الحشرات فقط، بل يضر النحل أيضًا. وتعبر الوكالة عن قلقها من الخطر الذي قد يتعرض له البشر إذا تم العثور على مبيد الحشرات بتركيزات عالية في المياه الجوفية.
ووعد وزير الاقتصاد، برونو لو مير، بزيادة عمليات التفتيش على السوبر ماركت، بما في ذلك مراجعة مصدر المنتجات.
وفي ضوء ندرة المياه المتزايدة في بعض أجزاء فرنسا بسبب تغير المناخ، أعلن وزير البيئة، كريستوف بيشو، عن تقديم دعم مالي لإنشاء خزانات لتخزين المياه واستخدامها في الري.
ومنذ أيام، يتظاهر المزارعون الفرنسيون ويغلقون العديد من الطرق السريعة باستخدام الجرارات.