أكد مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي من ترفض دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مشددًا على ضرورة توفير طرق أمنة لإدخال المساعدات.
وأشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، خلال جلسة لمجلس الأمن، إلى ضرورة الإفراج عن كل المحتجزين بشكل فوري وغير مشروط.
وتابع: لابد من العمل على نزع فتيل التصعيد في قطاع غزة، منوهًا بأن موظفو أونروا تعرضوا لاعتداءات في قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واختتم كلامه قائلًا: نحن بحاجة لتدفق المساعدات بشكل سريع ومنتظم إلى قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، على ارتكاب 16 مجزرة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 150 شخصا وإصابة 313 آخرين.
وفقا لما أفادت به مصادر طبية، لوكالة الأنباء الفلسطينية، فمنذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ارتفع عدد الشهداء إلى 26900 شهيد و65949 مصاب.
وأشارت المصادر إلى أن هناك عددا من الضحايا لا يزالون مدفونين تحت الأنقاض وفي الشوارع، حيث يعيق الاحتلال وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وفي سياق متصل انطلقت، مساء اليوم الأربعاء، جلسة مجلس الأمن، لبحث القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية لإسرائيل، من أجل منع وقوع “إبادة جماعية” في قطاع غزة، بناء على طلب الجزائر.
وتهدف الجلسة إلى إعطاء قوة إلزامية لحكم محكمة العدل الدولية، فيما يخص الإجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي.