قام إبراهيم بن إسكندر، سلطان ولاية جوهور، اليوم، الأربعاء، بتأدية اليمين الدستورية امام مجلس سلاطين الملايو ال264 لينصب بذلك ملكا للبلاد، لمدة خمسة أعوام في حفل اقيم بالقصر الملكي في العاصمة كوالالمبور.
وتولى السلطان إبراهيم، البالغ من العمر 65 عامًا الحكم، خلفا للسلطان عبدالله راية الدين المصطفى بالله شاه، الذي يعود لقيادة ولاية (باهانج) بعد أن أكمل فترة حكمه التي استمرت خمسة اعوام باعتباره ملك ماليزيا.
وخلال مراسم التتويج، قام الملك إبراهيم، بتوقيع وثيقة إعلان تولي منصبه الذي يعرف محليا باسم (يانغ دي بيرتوان أغونغ)، وبعد ذلك تطرق رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إلى قراءة وثيقة الإعلان التي تؤكد رسميا تنصيب السلطان إبراهيم العرش الفيدرالي ليصبح الملك ال17 لماليزيا وفق القوانين والدستور الاتحادي.
كما أدى نظرين معز الدين، نائب الملك السلطان، اليمين الدستورية للفترة نفسها، وذلك بعد أن وقع وثائق تولي منصبه أمام السلاطين الملايويين وحكام الولايات وكبار الشخصيات من السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
والجدير بالذكر أن دور الملك في ماليزيا، يقتصر على أمور شعائرية إلى حد كبير، وفقًا للمعمول به في النظام الملكي الدستوري، وتكون السلطة التنفيذية في هذا النظام تحت سيطرة رئيس مجلس الوزراء الذي يحمل على عاتقه المسؤولية الكاملة أمام البرلمان الماليزي.
يشار إلى أنه سيتم عقد مراسم تنصيب ملك ماليزيا الجديد في منتصف العام الحالي أي بعد أشهر من أدائه اليمين الدستورية.