يأتي ذلك تزامنًا مع إعلان القيادة المركزية الأمريكية، اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه سفينة في البحر الأحمر، دون وقوع إصابات أو أضرار.
وفي وقت سابق، طالب معين عبد الملك، رئيس الوزراء اليمني، المجتمع الدولي بتصنيف «الحوثيين» كمنظمة إرهابية، لافتًا إلى أن تلك الجماعة تقف حجر عسرة أمام جهود إحلال السلام في اليمن.
وأكد رئيس الوزراء اليمني، خلال التقاءه بمساعدة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سونالي كردي، والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، أن الولايات المتحدة الأمريكية أعادت تصنيف جماعة أنصار الله «الحوثيين» كجماعة إرهابية، وينبغي أن يكون هذا القرار محل إجماع بين المجتمع الدولي، منوهًا بأن هذه الجماعة تُصر على إجهاض جهود السلام ومفاقمة معاناة الشعب اليمني.
وشدد على التزام الحكومة اليمنية، بالسعي في كافة المسارات التي تسهم في إنهاء معاناة الشعب، مؤكدًا حرص الحكومة على عدم تأثر الأعمال الإغاثية والإنسانية بهذا التصنيف.
وأوضح أن الحكومة اليمنية ستقدم الدعم الكامل لمجتمع العمل الإنساني ضد إجراءات الحوثيين بحق موظفي الوكالات الإغاثية من الجنسيتين الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى تقديم كافة التسهيلات للعمل الإنساني من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) والمحافظات المحررة.