أعلنت وسائل إعلام إقليمية، اليوم، الأربعاء، الموافق الحادي والثلاثين من يناير، نقلًا عن كييف، بأن القوات الأوكرانية تمكنت من تدمير 14 مسيرة معادية أطلقت باتجاه مناطق أوكرانية.
وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن روسيا هاجمتها مناطق أوكرانية بثلاثة صواريخ «إسكندر» من القرم وفورونيج.
وفي وقت سابق، أشار الأمين العام لحلف الناتو، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي، إلى ان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو من بدأ الحرب وعليه وقفها.
وتابع ستولتنبرج: دعم أوكرانيا يعد استثمارا في أمننا الخاص، وسنواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، منوهًا بأنه سيتم عقد قمة حلف الناتو المقبلة في يوليو بواشنطن.
وفي سياق متصل، أفاد الجيش الأوكراني بأن القوات الروسية قد عززت محاولاتها للسيطرة على المدن والقرى الأوكرانية في الأيام الأخيرة.
وقال البريجادير جنرال أوليكسندر تارنافسكي في تصريحات نشرها على تليجرام: “لقد زادت القوات المحتلة بشكل كبير من هجماتها واعتداءاتها، حيث نفذ العدو 50 عملية قتالية في اليوم الثاني على التوالي”.
وأشار تارنافسكي، الذي يشرف على الجبهة الجنوبية وجنوب شرق أوكرانيا، إلى أن عدد الغارات الجوية قد ازداد أيضا، ويبدو أن الأرقام التي ذكرها تارنافسكي تشير إلى الجزء الجنوبي من منطقة دونيتسك. وأشار بشكل صريح إلى الهجمات ضد بلدتي ميرتوهراد ونوفوهروديفكا القريبتين من الجبهة التي تعرضت لهجمات بصواريخ الدفاع الجوي.
وفي خريف 2023، شنت موسكو هجوما جديدا على المنطقة للسيطرة على بلدة أفديفكا، التي تقع بالقرب من مدينة دونيتسك الكبيرة التي تحت سيطرة القوات الروسية منذ 2014.
ووفقا للتقارير الإعلامية، فإن الروس لم يحققوا تقدما كبيرا بعد السيطرة الأولية على بعض المناطق، رغم نشر العديد من القوات والمعدات.
وفي نهاية ديسمبر، أعلن الجيش الروسي السيطرة على بلدة ماريينكا الصغيرة التي تقع جنوب دونيتسك، وعلى الرغم من الهجمات المكثفة، لم تتمكن القوات الروسية من تحقيق المزيد من التقدم.