أصدر قاضي التجديد، اليوم الأحد، قرارًا قضائيا جديدا في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ قضية الطبيب المتحول بالكويت، حيث قرر القاضي استمرار حبس (طبيبة) عربية انتحلت صفة مواطن كويتي ودخلت البلاد، بعد أن استغلت جواز سفره، وغيرت جنسها وملامحها إلى ما يقارب ملامح وجه المواطن الكويتي.
وكانت الأجهزة الأمنية قد نجحت في إلقاء القبض على الطبيب المزيف لدى محاولة دخول الكويت، بعد شكوك ساورت موظف الجوازات في المطار.
وغيرت طبيبة عربية قامت جنسها إلى ذكر وانتحلت هوية مريض كويتي كان يتردد على عيادتها، واستغلت الطبيبة، التي أجرت عمليات تجميل لتشابه المريض الكويتي، جواز سفر المريض للدخول إلى الكويت ودول أخرى عدة مرات.
وفقاً لمصادر مطلعة، خلال إحدى زيارات الطبيب المتحول إلى الكويت، أثارت الشكوك لدى موظف الجوازات بسبب وجود بعض الاختلافات بين صورة صاحب الجواز وحامله، وعندما سُئل عن هويته، بدت عليه علامات الارتباك، مما دفع الموظف إلى إحالته إلى رجال مباحث المطار.
بالتحقيق، اكتشفت الشرطة أن الشخص هو في الأصل طبيبة قامت بتغيير جنسها وأخذت هرمونات حتى نمت لها لحية وظهرت عليها ملامح الذكور.
وقد استغلت الشبه القريب من مريضها واستغلت جواز سفره في جولاتها، وتم تحويلها إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية، ثم إلى الطب الشرعي لاستكمال التحريات في قضية تزوير وانتحال صفة، وتحديد جنسها.
وأشار المصدر الأمني إلى أن المباحث، بالتنسيق مع سلطات الدولة العربية للمتهم(المتهمة)، ستتحرى عن المواطن صاحب الجواز للوقوف على ملابسات القضية.