في الوقت الذي تتصدر فيه قضية القبض على خلية إرهابية محركات البحث في مواقع التواصل الاجتماعي.. صرح منتدى سامي المنيس الثقافي، بأن الكويت أصبحت في حاجة ماسة لاستعادة البيئة المدنية التي ترتكز على التعددية والتسامح والتنوع والالتزام بالحريات الفردية والضمانات القانونية.
وأشار المنتدى، خلال بيان، إلى أن إعلان وزارة الداخلية، القبض على خلية إرهابية وإحالتها الى النيابة العامة، يأتي استكمالًا للجهود الكبيرة التي تقوم بها الوزارة لحماية المجتمع والدولة من المخاطر الإرهابية بشكل استباقي.
وأكد على ضرورة عودة الدولة إلى قيادة مشروع المستقبل، الذي يهدف إلى بناء مجتمع حيوي ضمن بيئة إيجابية وجاذبة تتوافر فيها مقوّمات جودة الحياة للمواطنين وفقا للمتغيرات والتطورات العصرية.
ولفت إلى أن الإرهاب والتطرف والعنف يتسببون في حدوث كوارث كبيرة في المجتمع، من بينها انتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجماعات والأفراد وتهديد الأمن وعدم استقرار الأنظمة السياسية والأمنية والاقتصادية.
وأوضح أن العمل على مكافحة الارهاب والتطرف، أمر بات غير قابل للتأجيل، ويجب القضاء على ظواهر الإرهاب والتطرف والعنف بمختلف أشكالها وصورها وأساليبها، منوهًا بأن تحقيق هذا الأمر يتطلب شراكة مجتمعية ومواجهة شاملة من الدولة وتعزيز الوعي وقيَم التسامح في مكونات المجتمع واعلاء قيم المواطنة، ومنع أي طرف من المتاجرة بـ الإسلام السياسي.