أكد مصدر مطلع، أن الخلية التونسية الإرهابية التي تم القبض عليها مؤخرًا، كانت قد أتمت استعداداتها، وباتت على مقربة من تنفيذ مخططتها وأعمالها التخريبية، لولا كشفها من قبل جهاز أمن الدولة بناء على تحريات موثوقة وتعاون أمني مع دولة خليجية.
وأوضح المصدر، أنه تم التحقيق مع المتهمين، وبناء عليه فقد أقروا واعترفوا أنهم كانوا يسعون إلى استهداف دور عبادة خاصة بالطائفة الشيعية في البلاد، منوهًا بأنهم جاءوا إلى البلاد من أجل تحقيق هذا الغرض.
وحول المحتويات التي عثرت عليها وزارة الداخلية لدى المتهمين، أشار إلى أنه تم العثور في مساكن المتهمين على عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام، حيث قاموا بصناعتها خلال الفترة الأخيرة، داخل البلاد بعدما تعلموا على صناعتها سابقا.
وفي وقت سابق، أصدرت النيابة العامة بيان، قالت خلاله أنها أمرت بحبس ثلاثة مقيمين بتهم تتعلق بالانضمام إلى جماعة محظورة والتخطيط لأعمال إرهابية داخل البلاد.
ومن جانبها، صرحت وزارة الداخلية في بيان لها، بأن جهاز أمن الدولة تمكن من إحباط مخطط لخلية إرهابية كانت تنوي استهداف دور عبادة تخص الطائفة الشيعية وقتل أشخاص.
واستطردت بأن رجال الأمن استطاعوا من خلال إجراء التحريات اللازمة، متابعة الخلية ومراقبة تحركاتها وإلقاء القبض على ثلاثة عناصر من جنسية عربية تنتمي الى تنظيم إرهابي.