أعربت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية عن استنكارها للزيادة الكبيرة في العداء لليهود في أوروبا بعد الهجمات التي نفذتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت فون دير لاين قبيل اليوم العالمي للمحرقة، إن “اليهود في أوروبا يشعرون بالخوف مرة أخرى”.
ويتم في 27 يناير من كل عام تكريم ضحايا النظام النازي الذين قضوا على مدى عقود، وهو اليوم الذي دخلت فيه القوات السوفيتية معتقل النازيين في بولندا المحتلة عام 1945.
وطالبت فون دير لاين الاتحاد الأوروبي ب”أن يحيي ذكرى 6 ملايين يهودي من النساء والرجال والأطفال، وكل الضحايا الآخرين، بما في ذلك مئات الآلاف من الغجر، الذين لقوا حتفهم في المحرقة”.
وادعت :”إن اليهود يتعرضون للترهيب والإزعاج والاعتداء في الشوارع والمدارس والجامعات. وتم تدمير المعابد اليهودية، وتشويه المقابر اليهودية”.
وزعمت فون دير لاين :”إن العداء لليهود لا مكان له، وخاصة هنا في أوروبا. ولا يوجد أي مبرر للعداء لليهود”.