أوضح الفنان خالد البريكي أن التركيز على المسرحيات والمسلسلات في الكويت يعود إلى غياب الاهتمام بالسينما من قبل الدولة وعدم وجود خطة لتطويرها، مضيفا أن الأفلام المحلية التي تقدم حاليا هي نتاج لجهود شخصية من الشباب الذين يواجهون العديد من العقبات التي تعيق استمرارهم.
فيلم كان رفيجي
وتحدث البريكي عن نجاح فيلم “كان رفيجي”، مشيرا إلى أنه منذ التسعينيات وحتى عام 2014، تم إنتاج خمسة أفلام محلية فقط. وعندما بدأ هو وأحمد الخلف ويعرب بورحمة في التفكير في الفيلم، لم يجدوا أي مرجع للأجور أو كيفية إدارة الإنتاج. لذا، يعتبر فيلم “كان رفيجي” بداية حقيقية لصناعة السينما في الكويت بشروطها ومعطياتها الصحيحة. وأكد أن الفيلم نجح لأنه كان قريبا من ثقافتنا واستطاع جذب جمهور محب للمسرح والتلفزيون إلى السينما.
وأشار البريكي إلى أن الفيلم قدم بطريقة جذابة، مما أدى إلى تشجيع العديد من الشركات والفنانين الشباب على تقديم أعمال متعددة. ومع ذلك، لم تكن تجربة فيلم “عتيج” ناجحة بالقدر المطلوب، بسبب توقيت طرح الفيلم الذي كان غير مناسب، حيث كانت البلاد تشهد حل مجلس الأمة والانتخابات، مما أدى إلى انشغال الناس.