أعلنت شركة الشحن العالمية ميرسك أن انفجارات وقعت بالقرب من مضيق باب المندب، مما أدى إلى إجبار سفينتين تابعتين لوحدتها الأمريكية والتي تحملان معدات للجيش الأمريكي على الرجوع. كانت السفينتان تعبران المضيق باتجاه الشمال تحت حماية البحرية الأمريكية.
وفي بيان لها، أوضحت ميرسك أن السفينتين أبلغتا عن رؤية انفجارات قريبة، وأن البحرية الأمريكية التي كانت ترافقهما تمكنت من اعتراض عدة مقذوفات. وأضافت الشركة أنها ستوقف مرور السفن التابعة لوحدتها الأمريكية عبر البحر الأحمر.
من جهتها، أعلنت ميليشيا الحوثي أنها استهدفت عدداً من السفن الحربية الأمريكية بصواريخ باليستية في خليج عدن ومضيق باب المندب، أثناء حمايتها لسفينتين تجاريتين أمريكيتين.
وتشغل وحدة ميرسك الأمريكية السفينتين، وتقوم بنقل شحنات تابعة لوزارة الدفاع ووزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وغيرها من الهيئات الحكومية. وأكدت ميرسك أن السفينتين مدرجتان في برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي، الذي يوفر حماية البحرية الأمريكية أثناء عبور المضيق.
وتدير وزارة الدفاع الأمريكية برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي لنقل القوات والإمدادات والعتاد خلال فترات الحروب أو الأزمات الوطنية. وأكدت ميرسك أن السفينتين لم تتعرضا لأي أضرار وأن طاقميهما بخير، وأن البحرية الأمريكية رافقتهما خلال عودتهما إلى خليج عدن.
وأشار المتحدث العسكري لميليشيا الحوثي، يحيى سريع، في بيان له إلى أن “الاشتباك أدى إلى إصابة سفينة حربية أمريكية بشكل مباشر، وأجبر السفينتين التجاريتين على التراجع والعودة”.