تزايدت حدة الفيضانات التي تجتاح مناطق عديدة داخل ليبيا، والتي تسببت في حالة من الشلل التي انتابت جميع أوجه الحياة، وخصوصاً في محافظة درنة.
وبشكل رسمي أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان الدكتور أسامة حماد مدينة درنة شرق البلاد مدينة منكوبة، مناشدًا توجيه الجهود إلى المدينة لإنقاذ المواطنين العالقين هناك.
كما طالبت مديرية أمن درنة الليبية، سكان المناطق الساحلية، وسكان الأودية الجبلية وأماكن تصريف المياه من منطقة الحصين شرقًا حتى منطقة الأثرون غربًا، بمغادرة تلك المناطق على الفور حرصاً على سلامتهم.