حرك علماء الذرة، أمس الثلاثاء، عقارب “ساعة يوم القيامة“، لتصبح عند 90 ثانية فقط قبل منتصف الليل، مما يشير إلى إليه نشوب حرب نووية تفني البشرية، حيث استند العلماء إلى عوامل تقود مخاطر وقوع كارثة عالمية مثل أزمة تغير المناخ الملحة، وموقف روسيا تجاه الأسلحة النووية وسط غزوها لأوكرانيا وحرب إسرائيل المسلحة نووياً في غزة.
واشارت نشرة علماء الذرة الذين حركوا عقارب “ساعة يوم القيامة“، إلى إن العلماء حددوا هذا التوقيت الجديد الذي يشير إلى إمكانية فناء العالم بناء على مخاطر وجودية تهدد الكوكب وأهله كالتهديدات النووية وتغير المناخ، بالإضافة إلى التقنيات التقنية المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي.
علاقة تحريك عقارب “ساعة يوم القيامة” بـ “زلزال الاقصر”
وفي ذات الوقت الذي قام علماء الذرة، فيه بتحريك، عقارب “ساعة يوم القيامة”، وقع “زلزال الاقصر” الذي ضرب مدينة الأقصر المصرية، حيث لم تعرض هذه المدنية الأثرية لأي كوارث طبيعية من قبل، الأمر الذي جعل الكثيرون يربطون بين علاقة تحريك عقارب “سـاعة يوم القيامة”، بـ “زلزال الاقصر”.
وكان المركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، قد أعلن عن “زلزال الاقصر” في بيان صحفي أمس الثلاثاء مشيرا إلى أن محطات الشبكة القومية للزلازل سجلت هزة أرضية بقوة أعلى من 4.5 درجة على مقايس ريختر شرق مدينة الأقصر المصرية.