صرح أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بأن سكان غزة يواجهون انتشار الأمراض المزمنة، وهناك معوقات كثيرة تقف حائلًا أمام توصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن البعثة الأممية لم تزور شمال غزة بسبب تجدد القتال هناك، مشددًا أن كميات المساعدات المقدمة للفلسطينيين في غزة لا تكفي، ويجب زيادتها.
ولفت جوتيريش، إلى أنه لا يوجد أي شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي الذي ترتكبه دولة الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.
وتابع: هناك حاجة ماسة إلى نظام إخلاء طبي فعال في غزة، مجددًا الدعوة لوقف إطلاق نار إنساني فوري في القطاع، واصفًا الوضع الإنساني هناك بـالمروع.
وتستمر الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ110 على التوالي، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين.
ووفقًا للمصادر المحلية، قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصف خيام النازحين في المواصي غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العديد من الأشخاص.
وذكرت المصادر الطبية أن عددًا من الشهداء والجرحى وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد قصف سيارة تقل نازحين كانت تتجه من خان يونس إلى المحافظة الوسطى من قطاع غزة عبر الطريق الساحلي.
وقد استشهد عدد من المواطنين بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة الدحنون في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وقامت مدفعية الاحتلال بقصف محيط مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بشكل عنيف.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي المواطنين في شرق محافظة الوسطى، وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة في سماء وسط قطاع غزة، وقامت بقصف أراضٍ زراعية في غرب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وتواصل زوارق الاحتلال قصف الشريط الساحلي لمدينة غزة وشمال القطاع بشكل مكثف على مدار الساعة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى حوالي 25,300 شهيد، و63 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى آلاف الضحايا الذين لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.