أعلنت شركة طيران الجزيرة، الشركة الرائدة في الطيران التجاري منخفض التكلفة، عن تحديثات جديدة في مبنى الركاب (T5) في مطار الكويت الدولي.
في جولة قادها الرئيس التنفيذي لمبنى “T5″، ناصر فهد العبيد، بحضور مدير العمليات في المبنى، عبدالله الخواجة، وممثلي الصحف الكويتية، أكد العبيد أن الشركة تواصل تنفيذ مبادرات لتحسين تجربة المسافرين.
خلال الجولة، كشف العبيد عن تحسينات رئيسية أنجزتها “الجزيرة” مؤخراً، بما في ذلك فتح ثلاث صالات انتظار جديدة (J3, J4, J5)، وإنشاء بوابات ونقاط تفتيش جديدة لتسريع الإجراءات للمسافرين والقادمين.
وأضاف العبيد: “الازدحام والتأخير في الرحلات التي كان يشهدها مطار الكويت الدولي حتى عام 2016، بالإضافة إلى استحواذ الشركات الوطنية على حصة تبلغ 46% فقط من السوق، دفعت (الجزيرة) إلى تدشين مبناها الحالي الذي خفف الضغط عن المطار”.
وأشار إلى أن الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا كانت اختباراً صعباً، لكن “الجزيرة” تمكنت من التغلب عليه بفضل الدعم المهني والمالي من المساهمين.
وأشار العبيد إلى أن حصة “الجزيرة” في السوق الحالية تقدر بنحو 28%، مشيراً إلى أن حصة الطيران الوطني بشكل عام قد ارتفعت إلى 56%. وأشار إلى أن عام 2022 شهد نقل 2.2 مليون راكب، بينما شهد العام 2023 نقل 3.7 ملايين راكب، بزيادة 1.5 مليون راكب.
وأشار إلى أن التحسينات التي طرأت على المبنى الحالي أدت إلى زيادة عدد كاونترات السفر من 10 إلى 14، ثم إلى 24 كاونتر بعد تشغيل المنافذ العليا، بالإضافة إلى زيادة عدد بوابات المغادرة من 2 إلى 5.
وأوضح العبيد أن الخطة المستقبلية تشمل منطقة مخصصة للتفتيش تستوعب من 3.5 إلى 4 ملايين حقيبة سنوياً، بينما تهتم “الجزيرة” بتطوير الخدمة الذاتية من خلال منافذها المخصصة للمسافرين.