أعلن البنك الدولي أنه زاد من جهوده لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، حيث قدم 45 مليار دولار، وهو ما يتجاوز تعهداته السابقة في مايو الماضي بتقديم 30 مليار دولار خلال 15 شهرا للتعامل مع أزمة ارتفاع أسعار الغذاء في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط والعالي حول العالم.
وفقا لتقرير أصدره البنك مؤخرا، يتضمن أحدث تحديثاته بشأن الأمن الغذائي العالمي واستجابته لزيادة انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم.
وأوضح البنك أن من الـ45 مليار دولار التي تم توفيرها، 22 مليارا هي قروض جديدة و23 مليارا من محفظة المشروعات الحالية.
وأشار إلى أن محفظته لمشروعات الأمن الغذائي والتغذية الآن تغطي 90 بلدا حول العالم، وتشمل أنشطة تدخلية قصيرة الأجل مثل توسيع نطاق الحماية الاجتماعية وتعزيز القدرة على الصمود على المدى الطويل، خاصة تعزيز الإنتاجية والزراعة المراعية لتغيرات المناخ.
وتوقع البنك أن تعود أنشطته التداخلية بالنفع على 335 مليون شخص، أي ما يعادل 44% من الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية.
وبالنسبة لتضخم أسعار الغذاء المحلية، قال البنك إنه “لا يزال مرتفعا منذ آخر تحديث في 14 ديسمبر من العام الماضي، حيث تم تسجيل نسبة تضخم تجاوزت 5% في 63.2% من البلدان ذات الدخل المنخفض و73.9% من البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى و48% من البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى و46.3% من البلدان ذات الدخل المرتفع”.
وأضاف البنك أن “البلدان الأكثر تضررا تقع في إفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وجنوب آسيا وأوروبا وآسيا الوسطى”.
وأوضح البنك أن “تضخم أسعار الغذاء تجاوز معدل التضخم العام في 74% من 167 بلدا تتوفر عنها البيانات”.