اتهم الفلبينيون رئيسهم فرديناند ماركوس جونيور، بإهدار أموال دافعي الضرائب من الشعب، وذلك بسبب استخدامه طائرة هليكوبتر رئاسية لحضور حفل «كولدبلاي»، شمالي العاصمة مانيلا.
ووفقا لتقارير صحافية محلية، فقد استخدم الرئيس الفلبيني جونيور الطائرة الرئاسية لتجاوز الاختناقات المرورية المعروفة في مانيلا.
وأثار هذا الأمر الفلبينيون، على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اكدوا أنهم يضطرون إلى تحمل حركة المرور سيئة السمعة في العاصمة.
الأمن الرئاسي برر فعل الرئيس الفلبيني قائلا إن مانيلا «شهدت تدفقا غير مسبوق لـ40 ألف شخص حضروا حفلا موسيقيا، مما أدى إلى تعقيدات مرورية غير متوقعة على طول الطريق».
وأضاف الأمن الرئاسي أن الوضع المروري شكّل «تهديدا محتملا لأمن رئيسنا».
ووصف الناشط ريناتو رييس، القرار بأنه «إهانة خطيرة لملايين الفلبينيين»، متابعا: «إننا نواجه أزمة نقل جماعي صعبة تتسبب في حركة مرور رهيبة وتنقلات كابوسية للناس العاديين».