قال ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي اليوم الاثنين، إنه يأمل أن يتم فرض عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي على الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وفي وقت سابق رفض بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ما وصفه بشروط “الاستسلام التي تطرحها حماس”، لافتا إلى المفاوضات الجارية لصفقة تبادل المحتجزين ووقف الحرب في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، “نحن ملزمون بإعادة جميع المتحجزين، ولكن لكي أكون واضحا – أنا أرفض رفضا قاطعا شروط استسلام حماس”.
وأضاف نتنياهو أن “حماس تطالب بإنهاء الحرب وانسحاب قواتنا من غزة مقابل إطلاق سراح رهائننا وإن حصل ذلك فقد ذهب محاربونا سدى”.
وتابع: “لست مستعدا لتحمل مثل هذا الضرر المميت لأمن إسرائيل، لذلك لن نوافق عليه”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت السبت، أن حركة حماس، وضعت شروطًا جديدة من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لديها، ما اعتبرته ملامح صفقة جديدة تلوح في الأفق بين الجانبين.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن حركة حماس، اشترطوا تنفيذ عدة مطالب مقابل ابرام صفقة يطلق بموجبها سراح الرهائن الإسرائيليين، حيث جاءت أبرز شروطهم كالآتي:-
وقف كامل للحرب.
انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
ضمانات دولية للحفاظ على حكم حماس بالقطاع.
عدم ملاحقة قادة حركة حماس.