أعرب مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن انتقاده لكيفية معاملة إسرائيل للمعتقلين الفلسطينيين.
وقال المكتب إن بعض السجناء قد أفادوا بأنهم تعرضوا للضرب والإهانة والمعاملة السيئة، وهو ما يمكن أن يعتبر تعذيبا.
وبحسب ما أفاد به أجيث سونجهاي، الممثل لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فقد تم الإفراج عن بعض الرجال بعد أن قضوا أكثر من ثمانية أسابيع في الاحتجاز، وهم يرتدون فقط الحفاضات.
وقال سونجهاي: “كان الناس في حالة صدمة وقلق عندما رأيتهم”، مشيرا إلى أن عدد المعتقلين غير معروف، ولكن من المفترض أن إسرائيل قد احتجزت الآلاف من الفلسطينيين، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.