أفادت الشرطة الإسبانية بأنها عثرت على جثث ثلاثة أشقاء مسنين، تظهر عليها آثار حروق جزئية، في منزلهم بالقرب من مدريد، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وتم العثور على جثث رجل وامرأتين في الستينات والسبعينيات من العمر في منزلهم في بلدة موراتا دي تاجونيا الصغيرة، التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومتراً جنوب شرق مدريد، حسبما أفادت الشرطة. وكانت هناك علامات على الجثث تشير إلى أنها تعرضت للعنف.
وفقاً لمتحدثة باسم الشرطة، يعتبر تصفية الحسابات دافعاً محتملاً للجريمة. وكان الأشقاء قد اقترضوا مبالغ مالية كبيرة بشكل متكرر من الأصدقاء والجيران.
ونقلت صحيفة “البايس” الإسبانية عن الجيران قولهم إن الشقيقتين كانتا تحولان أموالاً إلى شخصين يدعيان أنهما جنديان في أفغانستان منذ سنوات.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الثلاثة قاموا ببيع شقة في مدريد لجمع الأموال للجنديين المزعومين، وكانوا يطلبون بشكل متكرر من الجيران والأصدقاء إقراضهم مبالغ تصل إلى 3000 يورو (3270 دولار).
وعلى الرغم من تحذيرات الجيران، تجاهلت الشقيقتان أن هذا قد يكون احتيالاً، وحتى الآن، لم تؤكد الشرطة هذه المعلومات.