في محادثة هاتفية أجريت أدان مسؤولون كبار من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشدة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي، واتفق المسؤولون على أن هذا الإطلاق يشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ويهدد السلام والأمن في المنطقة والعالم.
وأكد المسؤولون أنهم سيتعاونون للتعامل مع هذا الأمر، وناقشوا التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث شارك في المكالمة هيرويوكي نامازو من اليابان، وجونج باك من الولايات المتحدة، وكيم جان من كوريا الجنوبية.
وفي الوقت نفسه، أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ويحمل رأساً حربياً يتجاوز سرعته سرعة الصوت ويمكن التحكم فيه. وأكدت أن هذا الإطلاق لم يؤثر على أمن أي دولة مجاورة ولا علاقة له بالوضع الإقليمي.
وكشف الجيش الكوري الجنوبي أنه رصد الإطلاق من منطقة بالقرب من بيونج يانج، وأن الصاروخ طار لمسافة حوالي ألف كيلومتر قبل أن يسقط في البحر. هذا هو أول إطلاق صاروخي لكوريا الشمالية منذ إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات هواسونج-18 في ديسمبر الماضي.
وفي مقابلة أجراها الأسبوع الماضي، ذكر وزير الدفاع الكوري الجنوبي، شين وون-سيك، أن كوريا الشمالية قد تختبر إطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى جديدة في وقت مبكر من هذا الشهر.