كتب : أحمد كيلانى
أعلن محمد مصطفى، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن “الوضع يتدحرج نحو نفق مظلم، ومزايدات الجيش الحالية لا تعدو كونها مزايدات تسبق الجلوس إلى طاولة التفاوض فقط “.
ومن جانبه ، أشار مصطفى في تصريح صحفي له ، اليوم الاثنين : ” إن “المزايدات يجب أن يصحبها تقدم في الميدان ومعالم سيطرة واضحة على ناصية المعركة، لكن مزايدات في ظل تراجع واضح في الميدان وأوضاع إنسانية مزرية”.
وفى سياق متصل ، أوضح مصطفى : ” أن تسليح الشعب لا يضيف شيئا للمحصلة النهائية، لأن المسلح غير المتمرس في ميادين القتال في ظل الهجوم المباغت والسريع لقوات الدعم السريع، يضيف نتيجة عكسية في ميدان المعركة، لأنه يرتبك ويفقد السيطرة ويربك معه الآخرين الأكثر معرفة ودراية بفنون القتال وإن الوضع سيصبح كارثة بكل المقاييس.
جديرا بالذكر ، أكد رئيس الحركة الشعبية أن التصعيد والتلويح بتسليح المواطنين سوف يؤدي إلى انتشار السلاح في أيدي المواطنين وتفكك المجتمع وحدوث مواجهات متعددة، وهنا يشتعل السودان ويؤدى إلى الخراب والتدمير للسودان بأكمله.