أصدر القضاء الجزائري قرارًا بحبس 10 أشخاص مؤقتًا في قضية تتعلق بتسلل شخص إلى جزء من نظام العجلات لطائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية في مطار وهران الدولي، والتي كانت متوجهة إلى باريس، وذلك في الثامن والعشرين من ديسمبر الماضي.
وفقًا لبيان صادر عن محكمة العثمانية التابعة لمجلس قضاء وهران في الجزائر، تم فتح تحقيق قضائي يوم الأحد ضد 10 من ضباط الشرطة والعاملين في المطار، بالإضافة إلى ميكانيكي يعمل لدى شركة الخطوط الجوية الجزائرية الحكومية.
وأشار البيان، الذي تم تغطيته من قبل وسائل الإعلام المحلية يوم الاثنين، إلى أن المتهمين تم استجوابهم بشأن ارتكاب “فعل غير عمدي قد يعرض الأشخاص داخل الطائرة للخطر ويعرض حياة الآخرين أو سلامتهم الجسدية للخطر وارتكاب عمل قد يعرض أمن الطائرة للخطر”.
وأظهر تحقيق أولي لمديرية الأمن الداخلي (المخابرات الداخلية) تورط عدة مسؤولين في حادثة تسلل الشاب مهدي رحماني إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية في مطار وهران الدولي، والتي كانت متجهة إلى مطار أورلي في فرنسا.
وكان العاملون في المطار الفرنسي قد اكتشفوا الشاب رحماني مختبئًا في معدات هبوط الطائرة الجزائرية خلال عملية فحص فني روتينية، حيث ظهر جسده بالقرب من عجلات الهبوط حيث كان يختبئ.