تصدر اسم الشيخ خليفة العلي، محركات البحث وأصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وهو أحد أبناء الأسرة الحاكمة بالكويت، وأحد المتهمين في قضية «قروب الفنطاس» ، وذلك عقب عودته إلى البلاد قادمًا من المملكة المتحدة، بعد غياب دام لـ سنوات.
“الكويت 24” يرصد في هذا التقرير تفاصيل عودة الشيخ خليفة العلي، إلى الكويت، بعد غياب دام لسنوات في لندن، بسبب اتهامه في قضية «قروب الفنطاس»، رغم كونه أحد أبناء الأسرة الحاكمة بالكويت.
من هو الشيخ خليفة العلي ؟
الشيخ خليفة العلي، هو أحد أبناء الأسرة الحاكمة بالكويت، وكان معروفًا لكون رئيسًا لتحرير جريدة الوطن الكويتية، وهو مؤسس إحدى القنوات الخاصة، وهو ضمن المتهمين في القضية الشهيرة المعروفة باسم قضية «قروب الفنطاس».
ما هي قضية «قروب الفنطاس» ؟
تعود أحداث قضية «قروب الفنطاس»، إلى شهر إبريل من عام 2015، ندما استقبل الكثير من الكويتيين رسالة عبر الواتس أب على هواتفهم المحمولة من رقم كويتي مجهول، حيث أشارت الرسالة إلى وجود مؤامرة تحاك ضد الدولة من أجل قلب نظام الحكم، وذلك من خلال مجموعة على «واتس آب» تحمل اسم «قروب الفنطاس» حيث تضم المجموعة 13 عضواً، يقومون بالتخطيط لقلب نظام الحكم.
هذا الأمر استدعى مجلس الأمة إلى مناقشة الواقعة وأوصى بإحالة «القروب» إلى النيابة، والإعلان عن أعضاءه للشعب، حيث تبين من التحقيقات أن 4 من أبناء الأسرة الحاكمة متورطون في الواقعة، ومن بينهم الشيخ خليفة العلي.
الرسالة التي استقبلها الكويتيون كانت تتضمن إلقاء جهاز أمن الدولة بالكويت القبض على المحامي عبد المحسن العتيقي (أحد محامي الشيخ أحمد الفهد) في ساحة الإرادة، والعثور على هاتف محمول في سيارته، تبين فيه وجود مجموعة على «واتس آب» باسم «قروب الفنطاس»، يضم عدداً من أبناء الأسرة ومحامين وبرلمانيين.
وذكرت الرسالة المجهولة، أنه بفحص «قروب الفنطاس» تبين التخطيط لـ 12 مهمة من ضمنها التآمر على قلب نظام الحكم بالكويت، وضرب القضاء، والإساءة لرموز في الأسرة الحاكمة، ورئيس الوزراء، ووزراء الداخلية والخارجية والدولة لشؤون مجلس الوزراء.