أكد الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات والفرص في التطورات الاقتصادية والاجتماعية العالمية. وجاء هذا التأكيد خلال اجتماعه الأول كرئيس لمجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط لعام (2023 -2024)، الذي عقد اليوم الأربعاء بحضور ممثلين للدول العربية الأعضاء.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب الشيخ أحمد الفهد بالوفود المشاركة من الدول العربية الأعضاء، مشيراً إلى أن المعهد يعد “أهم مؤسسات العمل الإنمائي المشترك”. وأشار إلى أن المعهد يسعى لتقديم خدماته وجهوده الإنمائية بما يتوافق مع التطورات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
وأوضح أن المعهد العربي للتخطيط استطاع مواكبة التغيرات الإنمائية والتحديات في دول المنطقة، حيث أظهرت مؤشرات الأداء العام خلال (2022-2023) تحقيق أهداف المعهد المنشودة. وأضاف أن خطة المعهد شملت 215 نشاطاً تدريبياً، منها 153 برنامجاً حضورياً في مقره بدولة الكويت و62 برنامجاً افتراضياً، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الدراسات الاستشارية النوعية.
وأعرب الشيخ أحمد الفهد عن تقديره للجهود التي قام بها ممثلو الدول العربية الأعضاء في المعهد خلال العام الماضي، مشدداً على دعم الكويت (دولة المقر) لجميع أنشطة المعهد وحرصها على إنجاح برامجه الإنمائية.
ومن جهته، أكد عبدالله الشامي، مدير المعهد العربي للتخطيط، على حرص المعهد على أن تكون جهوده المتواصلة مرتبطة بعملية التخطيط الإنمائي وبالأبعاد المتعددة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وبما يخدم التنمية العربية ويساعد في مواجهة التحديات التنموية المختلفة.