أعلنت الرئاسة الفلسطينية رفضها القاطع لأي محاولات لتكليف توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، أو أي شخص آخر للعمل على تهجير المواطنين من قطاع غزة. واعتبرت الرئاسة في بيان لها أن هذا العمل مدان وغير مقبول.
وأكدت الرئاسة أنها ستطالب الحكومة البريطانية بمنع هذا التدخل في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله. وأضافت أنها ستطالب الأمين العام للأمم المتحدة ببذل كل ما في وسعه لمنع هذه الأعمال التي تنتهك القانون الدولي والشرعية الدولية، والتي تخدم فقط مصالح إسرائيل وتضر الشعب الفلسطيني وحقوقه، وتدفعه إلى التخلي عن أرضه.
وأشارت الرئاسة إلى أن توني بلير يكمل بذلك إعلان بلفور الذي أصدرته حكومة بريطانيا بالتعاون مع الولايات المتحدة، والذي أدى إلى مأساة الشعب الفلسطيني وإشعال العديد من الحروب في المنطقة. وأكدت الرئاسة أن بلير شخصية غير مرغوب فيها في الأراضي الفلسطينية.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تدرس تعيين بلير كوسيط رئيسي في المفاوضات التي تلي الحرب على غزة وتنفيذ خطط لتهجير سكان قطاع غزة إلى دول عربية وأجنبية.