وجهت السلطات الروسية، اليوم، السبت، الموافق الثلاثين من ديسمبر، اتهامات قاسية إلى الجيش الأوكراني، بعد الهجوم الذي شنه على مدينة بيلغورود الروسية المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، والذي بدوره أسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم طفلان وإصابة 108 آخرين بجروح متفاوتة.
وأكدت موسكو، أن ما فعله الجيش الأوكراني لن يمر دون عقاب، وجاء ذلك ردًا على الهجمات العنيفة التي شنتها روسيا على أوكرانيا، حيث أسفرت عن مقتل 39 شخصا وإصابة العشرات.
وبينت الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارات تشتعل فيها النيران، ومباني نوافذها محطمة، وتصاعد أعمدة من الدخان الأسود في مدينة بيلغورود الروسية.
وطالبت روسيا بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بعد الضربة على بيلغورود، وحملت الجيش الأوكراني مسؤولية الهجوم.