أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مقتل أحد ضباطه خلال القتال في شمال قطاع غزة، أمس لترتفع حصيلة القتلى منذ بدء الهجوم البري إلى 168 قتيلا، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الجمعة.
يشار إلى أن عدد جنود الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، وفي الهجوم البري الذي شنته إسرائيل تجاوز الـ 500 ضابط وجندي.
وكان مئات الأشخاص في تل أبيب قد تظاهروا في وقت متأخر من أمس الخميس ضد الحرب الإسرائيلية الحالية مع حماس في قطاع غزة، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وطالب المتظاهرون بإنهاء القتال في القطاع، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بحسب صحيفة هاآرتس الإسرائيلية.
وذكرت هاآرتس أن مئات الشباب من بلدات تقع بالقرب من قطاع غزة تظاهروا أيضا أمام الكنيست الإسرائيلي في القدس مطالبين بإطلاق سراح الرهائن.
وأدى هجوم حماس إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي، كما تم احتجاز أكثر من 200 شخص كرهائن واقتيادهم إلى غزة.
وتم إطلاق سراح ما إجمالية 105 رهائن قبل شهر مضى في إطار إتفاق هدنة، ووفقا للمعلومات الإسرائيلية، فإن 130 شخصا تقريبا لا يزالون محتجزين داخل قطاع غزة.