أكد مصدر مطلع، اليوم، الأربعاء، الموافق السابع والعشرين من ديسمبر، أن السلطات العراقية، بدأت إجراءات نقل جثماني المواطن الكويتي فيصل المطيري وصديقه السعودي أنور الظفيري، إلى الكويت براً عبر منفذ العبدلي.
وأوضح المصدر، خلال تصريحات صحافية، أن السلطات العراقية ستنقل جثماني المطيري والظفيري، الذين قضيا نحبهما في صحراء الأنبار الكبرى، إثر انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات «داعش» الإرهابي، من بغداد إلى البصرة بواسطة طائرة عسكرية، تمهيداً لنقلهما برا إلى منفذ العبدلي الحدودي شمال البلاد.
وفي وفت سابق، كشفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، ملابسات العثور على جثتين المواطنين الكويتي والسعودي في صحراء الأنبار الكبرى، قائلة: إن الشابين قتل اثر انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الارهابي.
ومن خلال بيان لها، أشارت قيادة العمليات المشتركة في العراق، إلى أنه تم تكثيف الجهود الاستخبارية وعمليات البحث والتحري في الصحراء الواسعة الممتدة بين محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى، وذلك بعد أن تم فقد الاتصال مع هذين الشابين اللذان دخلا إلى البلاد بهدف السياحة وليس الصيد.
ولفتت من خلال البيان إلى أن الجهود الحثيثة التي بذلت من قبل السلطات العراقية، انتهت بالعثور على جثتي المفقودين، بعد ان تعرضت سيارتهما الى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الارهابي ادت الى احتراقها.
وأكدت السلطات العراقية، أنها ستقوم بتسليم ونقل وايصال الجثتين الى ذويهم، وذلك من خلال التنسيق والتعاون مع سفارتي البلدين الشقيقين في بغداد.