أعربت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، عن قلقها بشأن الهجمات الإسرائيلية غير المبررة على الأمم المتحدة، واصفة إياها بأنها تظهر “الجبن الأخلاقي”.
في بيان لها، ألبانيز تعليقا على قرار وزير الخارجية الإسرائيلي بعدم تجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة، قالت: “الأمم المتحدة أصبحت أضعف بسبب سنوات من الإفلات من العقاب على انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك استيطان الأراضي الفلسطينية المحتلة والتهجير القسري”.
أكدت ألبانيز على ضرورة محاسبة إسرائيل من قبل الأمم المتحدة للحفاظ على سمعتها وأهدافها، مشيرة إلى أن “الحرية لا يمكن أن تتحقق للبعض دون تحقيقها للجميع”.
ودعت المقررة الأممية إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين، وتقديم الحماية الكاملة، وإعادة الإعمار، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق العدالة.
وتجدر الإشارة إلى أن ألبانيز تعرضت لهجوم في شهر نيسان الماضي من قبل “المنتدى القانوني الدولي” الإسرائيلي، الذي طالب بإنهاء عملها، وذلك بسبب تصريح لها يقول: “الخسائر البشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل مدمرة، خاصة في زمن يجب أن يكون فيه السلام متاحا للجميع، المسيحيين واليهود والمسلمين”.