أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، أن فرنسا قامت بسحب جميع قواتها من البلاد، وذلك بعد تواجد دام لمدة عشر سنوات في البلد الواقع غرب إفريقيا.
وجاء هذا الانسحاب بعد إعلان فرنسا إغلاق سفارتها في النيجر، بسبب عدم قدرتها على العمل بشكل طبيعي هناك.
وفي هذا السياق، أكد الضابط بالجيش النيجري سليم إبراهيم، خلال تصريحات صحافية، أن الوجود العسكري الفرنسي في النيجر بات من الماضي، وسيتم الاحتفال بهذه المناسبة، لافتًا إلى أن هذا الانسحاب يعني نهاية مسار القوات الفرنسية في منطقة الساحل.
ولفت إلى أن فرنسا قامت بسحب قواتها البالغ عددهم نحو 1500 جندي من خلال 145 طلعة جوية، بالإضافة إلى 15 قافلة برية.
وشهدت العلاقات بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، توترات كثيرة، وخاصة بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس النيجري محمد بازوم، وقيام فرنسا بإدانة هذا الفعل، والمطالبة بإعادته على رأس السلطة مرة أخرى.
وكان قادة الانقلاب العسكري، قد قاموا بتوجيه الاتهامات إلى الرئيس النيجري، بأن ولائه كان لفرنسا، كما اتهموه بالخيانة العظمى.