أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي تسبب في استشها 99 صحفيًا منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن.
وفي هذا السياق، أكدت لجنة حماية الصحافيين ومقرها الولايات المتحدة، أن استشهاد هذا العدد من الصحفيين في مكان واحد وعام واحد ليس له مثيل على الإطلاق، لافتًا إلى أن العشرة أيام الأولى من حرب غزة كانت الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين على الإطلاق، حيث استشهد خلالها عدد غير مسبوق من هذه الفئة، نتيجة القصف العشوائي للاحتلال الإسرائيلي الذي لم يترك شيئًا إلا وقصفه.
وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء ما يفعلة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الصحفيين في غزة، وحول إمكانية تعمد الاحتلال لقتل الصحفيين أو أسرهم، منوهه بأنها ستواصل التحقيق في ظروف مقتل جميع الصحفيين.
ولفتت إلى أن المار الشامل الذي تعرض له قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي هو ما عطل التحقيقات القائمة في هذا الشأن وكذلك استشهاد أسر الصحفيين الذين عادة ما يكونوا هم المصادر الرئيسية للمحققين.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، مخلفًا ورائه الدمار والخراب، حيث قام بتدمير البنى التحتية بكافة أشكالها في قطاع غزة، بالإضافة إلى تدمير ما يزيد عن 60% من الوحدات السكنية وكذلك تدمير المستشفيات وتوقفها عن العمل.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، عن وفاة آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وكذلك إصابة الآلاف، بالإضافة إلى وجود أعداد لا تحصى تحت الركام.
ويستمر الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، مدعيًا أنه يريد القضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، إلا أنه ومن الواضح أنه لا يسعى إلى ذلك بل يرمي إلى تهجير الفلسطينيين نحو الأردن أو سيناء، من أجل تصفية القضية، بحسب ما صرح بها العديد من السياسيين والمسئولين.