كشفت مصادر، عن إعداد مرسوم بعزل الشيخ سالم العلي، رئيس الحرس الوطني، وذلك بعد أيام من أداء سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليمين الدستورية، أميرًا للبلاد خلفًا للشيخ نواف طيب الله ثراه.
والشيخ سالم العلي السالم الصباح، رئيس الحرس الوطني وهو أكبر أبناء الشيخ علي السالم الصباح، وولد في عام 1926، تلقى علوم القراءة والكتابة وحفظ القرآن على يد «الملا حمادة»، ثم على يد «الملا مرشد محمد السليمان»، وتابع تعليمه بعد ذلك في المدرسة المباركية والمدرسة الأحمدية، وفي عام 1959 عين نائبًا لرئيس الأشغال العامة والبلدية.
ترأس المجلس البلدي من عام 1960 إلى عام 1963، وفي 17 يناير 1962 عين وزيرًا للأشغال العامة وذلك في أول حكومة كويتية شكلت بعد الاستقلال وإجراء انتخابات المجلس التأسيسي، وفي 28 يناير 1963 أعيد تعيينه وزيرًا للأشغال العامة وذلك في الحكومة التي تلت انتخاب أول مجلس أمة في تاريخ الكويت، وظل على رأس الوزارة حتى استقالته في 9 نوفمبر 1964.
وفي تاريخ 10 نوفمبر 1964 عُين عضواً في مجلس الدفاع الأعلى، وبتاريخ 6 يونيو 1967 عُين رئيساً للحرس الوطني، ويشغل هذا المنصب حتى الآن، كما أنه عضو في مجلس الدفاع الأعلى، وعضو في مجلس الأمن الوطني، وفي 9 ديسمبر 2004 أصدر أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح أمراً أميريًا بمنحه لقب «سمو».