أعلنت السلطات الهندية مقتل العشرات، في الفيضانات والأمطار الغزيرة في ولاية تاميل نادو بجنوب الهند هذا الأسبوع، بينما يكافح رجال الإنقاذ للوصول إلى العشرات الذين ما زالوا عالقين وسط المياه المرتفعة.
وتسببت الأمطار الغزيرة في إصابة عدة مناطق بالولاية بالشلل، مما أدى إلى غمر أحياء وطرق وخطوط سكك حديدية بأكملها، بعد أيام من إعصار ضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق.
وقالت وزيرة المالية الاتحادية نيرمالا سيثرامان للصحفيين إن “عدد الضحايا قد يتغير”، مضيفة أنه تم إنقاذ أكثر من 40 ألف شخص حتى الآن وتبذل الجهود للوصول إلى من ما زالوا عالقين.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية إن تاميل نادو سجلت أكثر من 64 ملم من الأمطار هذا الأسبوع، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المعدل الطبيعي في هذا الوقت من العام والذي يبلغ 20 ملم، وتوقعت هطول المزيد من الأمطار على أجزاء من الولاية خلال الأيام الخمسة المقبلة.
ويرى البعض أن الفيضانات تذكرنا بالأمطار التي هطلت قبل ثماني سنوات في تشيناي عاصمة الولاية وأودت بحياة 290 شخصا وأغرقت مساحات واسعة من المدينة.