أجل مجلس الأمن الدولي، الموافقة على مشروعه قرار يقضي، بوقف القتال في غزة، والتوسع في ادخال المساعدات إلى القطاع الذي يعاني بسبب الحرب، وذلك للمرة الرابعة منذ اندلاع أعمال القتال في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدت في وقت باكر من صباح اليوم، تأجل التصويت في على الرغم من قول الولايات المتحدة إنها تستطيع الآن دعم اقتراح معدل يطالب إسرائيل وحماس بالسماح باستخدام “جميع الطرق المتاحة” لتوصيل المساعدات الإنسانية.
وقال مسؤولون يوم الخميس إنه حتى مع استمرار الجهود الدبلوماسية فإن القتال في قطاع غزة اشتد مع القصف الإسرائيلي في شمال وجنوب القطاع الذي يبلغ طوله 41 كيلومترا وإطلاق حماس صواريخ على العاصمة التجارية لإسرائيل تل أبيب.
وفي 8 ديسمبر الماضي، ورغم الضغوط الكبيرة غير المسبوقة التي مارسها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حالت الولايات المتحدة دون اعتماد قرار يدعو إلى “وقف إنساني فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
والأسبوع الماضي، اعتمدت الجمعية العامة القرار نفسه بغالبية 153 صوتًا في مقابل معارضة 10 أصوات وامتناع 23 عن التصويت، من أصل 193 دولة أعضاء. لكن قراراتها غير ملزمة.