تحدث أرسين فينجر رئيس لجنة التطوير في الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والمدير الفني السابق لفريق آرسنال، عن الشكل الجديد لبطولة كأس العالم للاندية، ومدى تأثيره على المشاركين.
تصريحات أرسين فينجر
وقال أرسين فينجر في تصريحات صحفية: أعتقد أن القوتين الرئيسيتين في لعبتنا هما الأمم والأندية، وهناك وجهه نظر منطقيه وراء التفكير في تنظيم كأس العالم للأندية بشكل مشابه لكأس العالم.
وواصل فينجر: سيكون لبطولة كأس العالم للأندية الجديدة، تأثير إيجابي كبير على الأندية، حيث سيزيد من موارد الأندية في جميع أنحاء العالم للتطوير والمنافسة، في أوروبا نحن محظوظون، ولكن من الواجب علينا أن نجعل كرة القدم عالمية حقًا.
واضاف فينجر: البطولة الجديدة ستخلق فرصة لمختلف الأندية للتقدم، وهذا هو الهدف الحقيقي، وستوفر تلك الخطوة المزيد من الفرص للاعبين من جميع أنحاء العالم للمنافسة على أعلى مستوى، أشعر بالتوقعات الكبيرة من محبي كرة القدم لرؤية أنديتهم تتنافس على الساحة العالمية.
وواصل: أقر بالفعل أن التقويم الكروي مزدحم، ولكن هذه مسابقة ستجري كل أربع سنوات وبالطبع يجب احترام فترة الراحة أثناء المسابقة وبعدها، والطلب الكبير علي تلك المسابقات الكبرى في كرة القدم سيعمل علي تحقيق الدعم الكافي لها.
وزاد: بالنسبه للاعبين، فقد تحسنت الرعاية الصحيه لهم بشكل كبير خلال العشرين عامًا الماضية، ذلك بالنظر إلى الوقاية من الإصابات، والتعافي، والتغذية، والتقدم في التكنولوجيا الطبية.لا سبيل لمقارنه ذلك لما كانت عليه من ذي قبل.
واكمل فينجر : كما ساعدت تقنية الفيديو المساعد للحكام في حماية اللاعبين، حيث يعرف اللاعبون أنهم لا يمكنهم الإفلات من الأخطاء السيئة التي تسبب الإصابات، لذا، عمومًا، كانت هناك تحسينات كبيرة على جانب رعاية اللاعبين، ونريد الاستمرار في هذا التقدم.
واختتم : نرى لاعبين يتلقون جوائز عالمية، مثل ميسي، رونالدو، بنزيما، فوق سن الـ 35. ولم يعد من غير المعتاد رؤية مسيرات دولية للاعبين تستمر لأكثر من 20 عامًا، لم يكن ذلك ممكنًا منذ فترة ليست بالبعيدة.